لا الأحداث تتوقف ولا الأخبار، ومهما حاولنا أن نتجاهل ما يجري فإنها تصلنا عبر وسائل مختلفة.
وهنا جوهر المسألة، كيف تصلنا هذه المعلومات كما هي، ومن دون إضافات؟ وهل يوجد مؤسسات إعلامية موضوعية؟
إنطلاقاً من إيماننا بأن معرفة الحقيقة حقّ لكل مواطن، وواجب على كل صحافي نقلها بحرفية وموضوعية بأعلى المعايير المهنية، كان "وردنا".
ولأن الحكم النهائي على أي حدث هو ملك للرأي العام، ولأن الرأي العام هذا ضاق ذرعاً بالأخبار الكاذبة أو الموجهة أو المشوهة، كان لابدّ من منبر يقدم لكم ما تبحثون عنه، لذا كان الخيار العمل مع نخبة من الصحافيين المحترفين والمخضرمين.
كما يظهر من إسم الموقع "وردنا" الأخبار تصل اليكم كما وردتنا من مصدرها، ولن نكون سوى صلة الوصل بينكم أنتم والعالم، لاسيما وأنه مع تطور وسائل التواصل بات العالم فعلاً قرية كونية. وبتنا نجد أنفسنا على تماس إنساني وأخلاقي مع كل حدث عالمي مهما كان نوعه أو قربه أو بعده الجغرافي.
وعدنا لكم، أن نكون في وسط دائرة الأحداث في شقيّن إثنين، أن نكون أولاً على ذات البعد من الأطراف والأحداث كافة. وثانياً أن ننقل كل ما يدور في هذا العالم الصغير. ومن هنا كان التعاون مع كبريات وكالات الأنباء العالمية لنكون وإياكم على اطلاع بالتطورات كافة التي تترك أثرها في حياتنا بطرق مختلفة.
وعدنا، أن نكون كالماء والهواء في عالم الصحافة، هما عنصران رئيسيان لاستمرارية الحياة. وفي الصحافة لن يكون لنا أي نكهة سوى نكهة الموضوعية، ولا لون الّأ لون الاحترافية وأن نلتزم بتحقيق أعلى المعايير من حيث الدقة والحياد.
"وردنا" موقع إخباري عربي، يعطي مساحة واسعة للشباب العربي، ولدور المرأة الريادي، ولكل الفئات التي تبحث عن منصة تعبّر عنها وتفتح لها مجال التعرف على الآخر.
إن عالمنا العربي غنيّ بالطاقات والكفاءات والامكانيات، ويستحق أن نقدم له الأفضل دائماً.